في البخاري من حديث أبي
سعيد رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حديثاً طويلاً عن الدجال ، فكان فيما
يحدثنا به أنه قال : ( يأتي الدجال ،
وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة ،
فيخرج إليه يومئذ رجل، وهو خير الناس، أو من خيار
الناس، فيقول: أشهد
أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ،فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته،
هل تشكون في الأمر؟ فيقولان: لا، فيقتله، ثم يحييه
فيقول:والله ما كنت فيك
أشد بصيرة مني اليوم،فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه
وفي رواية قال عنه النبي
صلى الله عليه وسلم (هذا أعظم الناس شهادة عند رب
العالمين) وفي رواية (ذاك ارفع أمتي درجة في الجنة)(في رواية ذاك أدنى أمتي
مني في الجنة )
و عند صحيح مسلم :
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال
فيقولون له أين تعمد فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج قال فيقولون له أو ما تؤمن بربنا
فيقول ما بربنا خفاء فيقولون اقتلوه فيقول بعضهم لبعض أليس قد نهاكم ربكم أن
تقتلوا أحدا دونه قال فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا
قال فيقول أو ما تؤمن بي قال فيقول أنت المسيح الكذاب قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار
من مفرقه حتى يفرق بين رجليه قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم
فيستوي قائما قال ثم يقول له أتؤمن بي فيقول ما ازددت فيك إلا بصيرة قال ثم يقول يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا
قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذفه إلى النار وإنما ألقى في
الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين
انا لي تعليق ربما اكون خاطئه وربما اصيب:-
· انا اسقطت الحديث علي الواقع
الذي نعيشه الان- في مصر(سباخ تلي المينة) يخرج رجل من خير الناس(جند
مصر خير اجناد الارض)(استوصو باهل مصر فأن لهم ذمة و رحما) و مصر بها ما لا يقل عن
خمسة ملايين من( ال البيت )غير المسجلين بنقاية الاشراف
· لقد
عاني جميع المصريين( فقرائها و اغنيائها) بلا استثناء(يوسع ظهره وبطنه ضربا)
· بعد الثورة المصرية المزعومة
- ترشح 13 مرشحا ليس من بينهم د محمد مرسي
و لما كان ما كان من احداث غريبة شاء
الله ان يصعد كبديل لاحد المرشحين ويفوز هذا الرجل و الذي لم يكن اصلا معروفا حينها
· وانقسم الشعب المصري
نصفين(و الذي اغلبه من الشباب تحت سن 32 سنة)(رجل ممتلئ شباب وقوة)فالنصف
اختار رجل علماني من الدرجة الاولي- شفيق- و النصف الاخر اختاروا حافظا للقران
لا يعرفونه وولكن توسموا فيه ان يكون من الصالحين
· ثم دارت الحرب الاعلامية
(النحاس)(جميع ادوات الاعلام مصنوعة اساسا من النحاس)و فصلت راس النظام
عن الشعب - وكل يوم يسقط قتلي من الطرفان - فبعد سقوط الرئيس محمد مرسي و من قبل ايضا
كانت وسائل الاعلام المصرية المملوكة لماسونيين تروج ان الاخوان المسلمين جزء من المنظمة
الماسونية (الدجال) فكرههم اغلب العامة والجهلاء واطلقو عليهم القاب كالخونة او (عملاء
امريكا) و خراف اسرائيل و الكفرة الجهاديين
والطرفان يتبادلان نفس التهمة و كل يوم يقتل من الطرفان عدد غير قليل و بخاصة شهداء
الاخوان من الاطفال و النساء - في الصلاة اثناء السجود
-
لا اعتقد ان خير اجناد الارض يفعلون ذلك لكنهم
جنود الدجال(الماسونيين) (الماجورين في الخفاء) يوقعون الفتنة بين الطرفين و كل طرف
يموت شهيدا و بالامس اعلن مفكرو اسرائيل و ساستها ان خروج مرسي من الحكم هو سقوط
لكل الاسلاميين ولكل محاولات عودة الخلافة الاسلاميه
مراكز بحثية
إسرائيلية: إسقاط مرسي أكثر أهمية من انتصار 67
نشرت صحيفة
"إسرائيل اليوم" مقالة للمفكر البارز بوعاز بسموت في 9 يوليو الجاري قال
فيها: إن إسقاط الرئيس مرسي يمثل (نهاية للربيع العربى)، وذلك يمثل تحولا
إستراتيجيا يفوق فى أهميته هزيمة مصر ونكستها فى عام 19
-
(فلا يسلط علي احد بعده)- والله اعلم
